لحبه إياك يا علي (1).
جنق: الخرائج: روي أنه صعب على المسلمين قلعة فيها كفار ويئسوا من فتحها، فقعد (يعني أمير المؤمنين) في المنجنيق ورماه الناس إليها وفي يده ذو الفقار فنزل عليهم وفتح القلعة (2). ونظيره (3).
جنن: باب الجنة ونعيمها، جعلنا الله تعالى من أهلها (4).
قال تعالى: * (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون) *. وقال تعالى: * (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين) *. وقال تعالى:
* (أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) * إلى غير ذلك من الآيات المباركات.
تفسير الآيات (5).
ظاهر الآيات والروايات المتواترات أن الجنة مخلوقة موجودة أعدت للمتقين، وأن الرسول (صلى الله عليه وآله) في ليلة المعراج دخل فيها، فمن أنكره فقد كذب بالقرآن، والأئمة (عليهم السلام) منه برآء وهو منهم برئ وهذه الروايات في البحار (6).
ويأتي في " ربع ": قول الصادق (عليه السلام): ليس من شيعتنا من أنكر أربعة - وعد منها خلق الجنة والنار.