أمالي الصدوق: عنه (عليه السلام) قال: فإن أشد الناس حزنا وخوفا أذكرهم للمعاد، وإنما أسرع الشيب إلي قبل أوان المشيب لذكر يوم القيامة، وأبكاني وبيض عيني الحزن على حبيبي يوسف (1). وتقدم في " حبب ": تحقيق المجلسي في ذلك.
ما يتعلق بقوله تعالى: * (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن) * (2).
سبب نزول قوله تعالى: * (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر) * - الآية وتفسيره (3).
تفسير قوله تعالى: * (لا يحزنهم الفزع الأكبر) * - الآيات (4).
حزن النبي وأهل بيته (عليهم السلام) على ما يجري عليهم (5).
وحزنه وبكاؤه على إبراهيم (6).
باب فيه حزن فاطمة الزهراء (عليها السلام) (7).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا أشعث إن تحزن على ابنك، فقد استحقت ذلك منك الرحم، وإن تصبر، ففي الله من كل مصيبة خلف - الخ (8).
الكافي: عن جابر الجعفي قال: تقبضت بين يدي أبي جعفر (عليه السلام) فقلت: جعلت فداك، ربما حزنت من غير مصيبة تصيبني أو أمر ينزل بي حتى يعرف ذلك أهلي في وجهي وصديقي. فقال: نعم يا جابر، إن الله عز وجل خلق المؤمنين من طينة الجنان وأجرى فيهم من ريح روحه، فلذلك المؤمن أخ المؤمن لأبيه وأمه فإذا أصاب روحا من تلك الأرواح في بلد من البلدان حزن، حزنت هذه لأنها منها (9).