المذنب دفاع (1).
رجال الكشي: عن الرضا (عليه السلام) قال لمحمد بن عاصم: بلغني أنك تجالس الواقفة. قلت: نعم، جعلت فداك، أجالسهم وأنا مخالف لهم. قال: لا تجالسهم، فإن الله عز وجل يقول: * (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزء بها فلا تقعدوا معهم) * يعني بالآيات الأوصياء - الخبر (2).
تفسير هذه الآية الدال على ذلك (3).
معاني الأخبار: عن السجاد (عليه السلام) في حديث أقسام الذنوب قال: والذنوب التي تهتك العصم: شرب الخمر - إلى أن قال: - ومجالسة أهل الريب - الخبر (4).
باب التحرز عن مواضع التهمة ومجالسة أهلها (5).
أمالي الصدوق، معاني الأخبار: النبوي الصادقي (عليه السلام): أولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة (6). وعن كتاب صفات الشيعة للصدوق، عن الصادق (عليه السلام) قال: من جالس أهل الريب، فهو مريب.
باب فيه عقاب من جلس في مجلس يعابون فيه (أي النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة صلوات الله عليهم) (7).
تقدم في " بدع ": ما يدل على حرمة مجالسة أهل البدع، ويدل على حرمة الجلوس في مجالس الفسق والفجور ما في البحار (8)، وفي " سبب " ما يتعلق بذلك، وكذا في " برء " و " جعل ".
أما كيفية الجلوس: الكافي: عن الثمالي، قال: رأيت علي بن الحسين (عليه السلام)