قدر ذراع. وقال: فر من المجذوم فرارك من الأسد (1).
تقدم في " برص ": بعض ذمومه. ومفاد عدة من الروايات خوف الجذام على من أكل الجرجير خصوصا بالليل (2). ومفاد عدة أخرى أن التخلل بعود الرمان والريحان والقصب والآس يحرك عرق الجذام (3).
من جامع امرأته وهي حائض، فخرج الولد مجذوما أو أبرص، فلا يلومن إلا نفسه، كما في الروايات المذكورة في البحار (4).
ومما يورثه أكل الغدد، كما يأتي في " غدد ". وتقدم في " بطخ " ما يتعلق به.
وفي " خزف ": أن دلك الرجل بالخزف يورث الجذام.
أما ما يدفعه: منه الكراث، فإنه أمان من الجذام لمن أدمن عليه، كما تقدم في " بسر "، ومنه الباذروج، كما تقدم في " بذرج "، ومنه السلق (چغندر) فإن أكله يؤمن من الجذام، كما في الروايات (5)، ومنه الشلجم فإن أكله يذيب عرق الجذام، كما صرح به في ثمان روايات ذكرها في البحار (6)، ومنه الكرفس، كما تقدم في " برص "، ومنه الحناء بعد النورة، كما سبق في " برص "، ومنه الحجامة، كما يأتي في " حجم "، ومنه تقليم الأظفار وأخذ الشارب من الجمعة إلى الجمعة فإنه أمان من الجذام، كما صرح به الإمام في البحار (7).
طب الأئمة: عن الصادق (عليه السلام) قال: تسريح الرأس يقطع البلغم، وتسريح الحاجبين أمان من الجذام، وتسريح العارضين يشد الأضراس (8). وتقدم في