آثار الحمل حال الحيض كثيرة، منها: ما تقدم في " برص " و " جذم " و " جمع ":
أن من جامع امرأته، وهي حائض، فخرج الولد مجذوما أو أبرص، فلا يلومن إلا نفسه.
في " جمع " و " ديث ": الروايات الواردة في أنه لا يبغض أمير المؤمنين (عليه السلام) إلا ولد حيض أو ولد زنية.
وفي " زنى ": الصادقي (عليه السلام): لا يسئ محضر إخوانه إلا من ولد على غير فراش أبيه أو من حملته به أمه في حيضها.
ما يدل على أن من حملته أمه في طمث فإنه يصيبه البياض (1).
الكافي: خبر الأسود الذي كانت امرأته سوداء فولد منها أبيض، فتحاكما إلى عمر فأمر برجمها، فجاء أمير المؤمنين (عليه السلام) وسألهما فأقرا أنهما جامعا في حال الحيض، فقال: انطلقا فإنه ابنكما، وإنما غلب الدم النطفة فابيض، ولو قد تحرك إسود. فلما أيفع إسود (2).
روي ذلك من طريق العامة إلا أنه فيه ولد منها أحمر (3).
مناقب ابن شهرآشوب: خبر الرجل الذي نفى عنه ابنه الأسود فأراد عمر أن يعزره، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) للرجل: هل جامعت أمه في حيضها؟ قال: نعم.
قال: فلذلك سوده الله. فقال عمر: لولا علي لهلك عمر. وفي وراية الكلبي قال أمير المؤمنين: فانطلقا فإنه ابنكما، وإنما غلب الدم النطفة - الخبر (4).
تفسير قوله تعالى: * (وامرأته قائمة فضحكت) * أي حاضت. يأتي في " ضحك ".
وفي حياة الحيوان (5) أن الذي يحيض من الحيوان أربعة: المرأة، والضبع، والخفاش، والأرنب. ويقال: إن الكلبة أيضا كذلك. ثم ذكر روايات حيض الأرنب. إنتهى.