اضطراب قتادة فقيه أهل البصرة قدامه وقوله: والله لقد جلست بين يدي الفقهاء وقدام ابن عباس، فما اضطرب قلبي قدام واحد منهم ما اضطرب قدامك.
فقال أبو جعفر (عليه السلام): أتدري أين أنت؟ بين يدي بيوت أذن الله أن ترفع - الخ (1).
إرتعاد فرائص جابر بن عبد الله الأنصاري قدامه بحيث قام كل شعرة منه في بدنه (2).
إرتعاد فرائص عكرمة عنده (3).
الإرشاد: عن عبد الله بن عطاء المكي قال: ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منه عند أبي جعفر الباقر. ولقد رأيت الحكم بن عتيبة - مع جلالته في القوم - بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه. وكان جابر بن يزيد الجعفي إذا روى عن محمد ابن علي (عليه السلام) شيئا قال: حدثني وصي الأوصياء، ووارث علم الأنبياء، محمد بن علي بن الحسين (عليه السلام) (4).
رجال الكشي: عن محمد بن مسلم قال: ما شجر في رأيي شئ قط إلا سألت عنه أبا جعفر (عليه السلام) حتى سألته عن ثلاثين ألف حديث، وسألت أبا عبد الله عن ستة عشر ألف حديث (5).
مناقب ابن شهرآشوب: ويقال: لم يظهر عن أحد من ولد الحسن والحسين (عليهما السلام) من العلوم ما ظهر منه من التفسير والكلام والفتيا والأحكام والحلال والحرام. قال محمد بن مسلم: سألته عن ثلاثين ألف حديث. وقد روى عنه معالم الدين بقايا الصحابة ووجوه التابعين، ورؤساء فقهاء المسلمين (6).
يظهر علمه أيضا من باب مناظراته مع المخالفين (7).