ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) قال: من دخل الحمام فغض طرفه عن النظر إلى عورة أخيه، آمنه الله من الحميم يوم القيامة (1).
مكارم الأخلاق: عن المحاسن عن الصادق (عليه السلام): لا تدخل الحمام إلا وفي جوفك شئ يطفئ عنك وهج المعدة وهو أقوى للبدن، ولا تدخله وأنت ممتلئ من الطعام (2). وعنه قال: اغسلوا أرجلكم بعد خروجكم من الحمام، فإنه يذهب بالشقيقة، وإذا خرجت فتعمم. وعن الباقر والصادق (عليهما السلام): أن التعمم أمان من الصداع (3).
ذم من قال بعد الحمام: طاب استحمامك، أو طاب حميمك، بل قال: قل طاب ما طهر منك، وطهر ما طاب منك (4).
في أن الحمامات والنورة مما اتخذته الشياطين لبلقيس (5).
مناقب ابن شهرآشوب: دخل الرضا (عليه السلام) الحمام، فقال له بعض الناس:
دلكني. فجعل يدلكه فعرفوه، فجعل الرجل يستعذر منه وهو يطيب قلبه ويدلكه (6).
الكافي: عن أبي بصير قال: دخل أبو عبد الله (عليه السلام) الحمام، فقال له صاحب الحمام: أخليه لك؟ فقال: لا حاجة لي في ذلك، المؤمن أخف من ذلك (7).
في أن أبا جعفر الجواد (عليه السلام) إذا أراد الحمام يخلون له الحمام، وقصة من أراد أن يأخذ من تراب تحت قدمه (8).
أكل واصل الخراساني ما اجتمع من ماء النورة والشعر الذي طلى بها الرضا (عليه السلام) في الحمام (9).
ويأتي في " سبر ": خبر حمام الرضا (عليه السلام) في نيشابور.