شفتيه، ثم سقاه.
فلما شربه قال: هيئوني للصلاة فطرح في حجره منديل فوضأه الصبي واحدة واحدة ومسح على رأسه وقدميه، فقال له أبو محمد (عليه السلام): إبشر يا بني فأنت صاحب الزمان، وأنت المهدي، وأنت حجة الله على أرضه، وأنت ولدي ووصي، وأنا ولدتك، وأنت م ح م د بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ولدك رسول الله، وأنت خاتم الأئمة الطاهرين، وبشر بك رسول الله وسماك وكناك بذلك عهد إلى أبي عن آبائك الطاهرين صلى الله على أهل البيت ربنا إنه حميد مجيد.
ومات الحسن بن علي من وقته صلوات الله عليهم أجمعين (1).
في أنه لما مات الحسن بن علي (عليه السلام) حضر غسله عثمان بن سعيد رضي الله عنه وأرضاه وتولى جميع أموره في تكفينه وتحنيطه وتقبيره مأمورا بذلك. الخ (2).
في أنه جرى على متخلفيه أذية كثيرة، قال عثمان بن سعيد لعبد الله بن جعفر الحميري: وهو ذاعيا له يجولون وليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا (3).
حشر: باب إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره (4).
الآيات: * (وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيى العظام وهي رميم * قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم) *، * (وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا * قل كونوا حجارة أو حديدا * أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة) * وقال تعالى:
* (وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد أولئك الذين كفروا