ولا عاق، ولا شديد السواد، ولا ديوث، ولا قلاع - وساقه مثله (1).
وفي رواية النوادر قال الله تعالى: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني، لا يدخلك مدمن خمر، ولا مصر على ربا، ولا قتات وهو النمام، ولا ديوث وهو الذي لا يغار ويجتمع في بيته على الفجور، ولا قلاع وهو الذي يسعى بالناس عند السلطان ليهلكهم، ولا خيوف وهو النباش، ولا ختار وهو الذي لا يوفي بالعهد (2).
معاني الأخبار: عن الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أخبرني جبرئيل أن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام، ما يجدها عاق، ولا قاطع رحم، ولا شيخ زان، ولا جار أزاره خيلاء، ولا فتان، ولا منان، ولا جعظري. قال: قلت: فما الجعظري؟ قال: الذي لا يشبع من الدنيا (3).
الروايات المتضمنة لمن لا يدخل الجنة (4).
تفسير علي بن إبراهيم: قال الصادق (عليه السلام): لا يكون في الجنة من البهائم سوى حمارة بلعم بن باعور وناقة صالح وذئب يوسف وكلب أهل الكهف (5).
المحاسن: عن السجاد (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج إلا جعله الله من نعم الجنة وبارك في نسله. وفي رواية أخرى: ليس من دابة عرف بها خمس وقفات إلا كانت من نعم الجنة. وفي رواية