تفسير قوله تعالى: * (وقولوا للناس حسنا) * وأنه على ظاهره (1).
الكافي: عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية قال: قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال فيكم (2).
أقول: ولا يختص ذلك بصورة المخاطبة بل الظاهر أنه أعم.
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): قال الصادق (عليه السلام): * (وقولوا للناس حسنا) * أي للناس كلهم مؤمنهم ومخالفهم. أما المؤمنون فيبسط لهم وجهه، وأما المخالفون فيكلمهم بالمداراة لاجتذابهم إلى الإيمان، فإن بأيسر من ذلك يكف شرورهم عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين - الخبر (3). ويأتي في " خير " ما يتعلق بذلك. وكذا في " ذنب " و " سبب " و " بذى ".
مدح حسان الوجوه:
الخصال: النبوي الرضوي (عليه السلام). اطلبوا الخير (الحوائج - خ ل) عند حسان الوجوه (4).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): مثله مع زيادة: فإن فعالهم أحرى أن تكون حسنا (5).
والنبوي (صلى الله عليه وآله): أفضل نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا. وفي رواية:
أحسنهن وجها - الخ (6).
ويأتي في " خضر ": ذم خضراء الدمن وأنها المرأة الحسناء في منبت السوء.
وذم الحسناء الجميلة العاقرة (7).