حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي. قالوا: يا بن رسول الله، وما إخلاص الشهادة لله؟ قال: طاعة الله ورسوله وولاية أهل بيته (عليهم السلام) (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، التوحيد: بسند آخر، قال أحمد بن عباس: حدثني علي بن موسى الرضا (عليه السلام) سنة أربع وستين ومائة قال: حدثني أبي موسى بن جعفر (عليه السلام) - الخ.
وبسند آخر قال: حدثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي الصادق جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي أبو جعفر محمد بن علي باقر علم الأنبياء، قال: حدثني أبي علي بن الحسين سيد العابدين، قال: حدثني أبي سيد شباب أهل الجنة الحسين، قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب، قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: قال الله جل جلاله: إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدوني، ومن جاء منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص، دخل في حصني، ومن دخل حصني، أمن من عذابي.
وبسند آخر بعد ذكر الأسناد المذكورة: سمعت جبرئيل يقول: سمعت الله جل جلاله يقول: لا إله إلا الله حصني، فمن دخل حصني، أمن عذابي، فلما مر الراحلة نادانا: بشروطها، وأنا من شروطها (2).
كان يسمع أبو إبراهيم الكوفي من الصادق (عليه السلام) حديثا إذ دخل رجل من موالي بني أمية، فانقطع الكلام، فعاد إلى الصادق (عليه السلام) خمسة عشر مرة لاستتمام الكلام فما قدر عليه إلا في السنة الثانية (3).
الخصال: لما سير أبو ذر اجتمع هو وعلي بن أبي طالب والمقداد وعمار وحذيفة وعبد الله بن مسعود، فقال أبو ذر: حدثوا حديثا نذكر به رسول الله نشهد له وندعو له ونصدقه بالتوحيد. فقال علي: لقد علمتم ما هذا زمان حديثي. قالوا: