تفسير قوله تعالى: * (واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا) * (1).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: لما أقام العالم الجدار أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى: إني مجازي الأبناء بسعي الآباء، إن خيرا فخير وإن شرا فشر - الخ (2).
أقول: لعل ذلك لرضى الأبناء بأفعال الآباء، ويشهد على ذلك ما سيأتي في " جمع " و " رضى ".
باب الجزية (3).
جسس: قال تعالى: * (ولا تجسسوا) * - الآية.
قرب الإسناد: الباقري (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إياكم والظن فإن الظن أكذب الكذب - إلى أن قال: - ولا تجسسوا ولا تتفاحشوا - الخبر (4).
في مواعظ الصادق (عليه السلام) لأبي بصير: يا أبا محمد لا تفتش الناس عن أديانهم فتبقى بلا صديق (5).
قرب الإسناد: الريان، عن الرضا (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا وجه جيشا فأمهم أمير بعث معهم من ثقاته من يتجسس له خبره (6).
خبر الجاسوس الذي بعثه المنصور إلى المدينة لكشف أحوال الشيعة بإعطائه الدنانير وأخذ القبض منهم، فأخبره الصادق (عليه السلام) بما في ضميره (7).
ويقرب منه خبر الجاسوس الذي بعثه عبيد الله بن زياد لكشف أحوال مسلم (8).