الروايات في أنه لا يدخل الجنة إلا من طابت ولادته (1).
تفسير علي بن إبراهيم: عن الصادق قال: إن الجنة توجد ريحها من مسيرة ألف عام، وإن أدنى أهل الجنة منزلا لو نزل به الثقلان الجن والإنس لوسعهم طعاما وشرابا ولا ينقص مما عنده شيئا - الخبر (2).
أمالي الصدوق: النبوي (صلى الله عليه وآله): إن حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب فإذا دقت الحلقة على الصفحة طنت وقالت: يا علي (3).
خصائص النطنزي عن ابن مسعود، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: علي بن أبي طالب حلقة معلقة بباب الجنة. من تعلق بها دخل الجنة (4).
باب فيه أنه (عليه السلام) أول من يدخل الجنة (5).
في أن أمير المؤمنين (عليه السلام) يزوج أهل الجنة (6).
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبته: أنا صاحب الجنة والنار، أسكن أهل الجنة الجنة، وأسكن أهل [النار] النار، وإلي تزويج أهل الجنة وإلي عذاب أهل النار - الخ (7). ويأتي في " زوج " ما يتعلق بذلك.
باب أنه قسيم الجنة والنار - الخ (8).
النبوي (صلى الله عليه وآله) قال: ما من عبد يدخل الجنة إلا ويجلس عند رأسه وعند رجليه ثنتان من الحور العين تغنيانه بأحسن صوت سمعه الإنس والجن وليس بمزمار الشيطان ولكن بتمجيد الله وتقديسه (9).