من لا يحضره الفقيه: قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): إن الحيض للنساء نجاسة رماهن الله عز وجل بها، وقد كن النساء في زمن نوح إنما تحيض المرأة في كل سنة حيضة حتى خرج نسوة من مجانهن، وكن سبعمائة امرأة، فانطلقن فلبسن المعصفرات من الثياب، وتحلين وتعطرن، ثم خرجن فتعرفن في البلاد، فجلسن مع الرجال وشهدن الأعياد معهم، وجلسن في صفوفهم. فرماهن الله عز وجل بالحيض عند ذلك في كل شهر - يعني أولئك النسوة بأعيانهن - فسالت دماؤهن، فأخرجن من بين الرجال - الخ (1).
سبب نزول آية الحجاب (2). وجوب الحجاب وما يتعلق به (3).
تحجب فاطمة (عليها السلام) عن الأعمى (4).
في أنه أمهل فرعون أربعمائة سنة لأنه كان حسن الخلق سهل الحجاب، فأحب الله تعالى أن يكافيه (5).
الكافي: عن الرضا (عليه السلام): حديث أربعة نفر من المؤمنين في زمن يوشع بن نون هلك ثلاثة منهم بالنار لاجتماعهم في منزل أحدهم، فجاء الرابع، فحجبه الغلام، فرجع ودخل الغلام إلى مولاه فأخبره بذلك، فسكت ولم يكترث، ولم يلم غلامه ولا اغتم أحد منهم لرجوعه عن الباب، ولم يعتذروا إليه في غده لما حضرهم (6).
في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) للأشتر إلى أن قال: فلا تطولن احتجابك عن رعيتك، فإن احتجاب الولاة عن الرعية شعبة من الضيق وقلة علم بالأمور، والإحتجاب يقطع عنهم علم ما احتجبوا دونه، فيصغر عندهم الكبير، ويعظم