نظيرها كانت لمحمد (صلى الله عليه وآله) بل كانت أعظم وأعجب منه، لأنه أرسل الله تعالى على أعدائه جرادا أكلهم، ولم يأكل جراد موسى رجال القبط. وتفصيله في البحار (1).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: مكتوب على جناح الجرادة: إني أنا لا إله إلا أنا رب الجرادة ورازقها إذا شئت بعثتها رزقا لقوم، وإن شئت على قوم بلاء. ونحوه غيره (2).
ما يدل على حلية أكله (3).
في أن ذكاة الجراد أخذه، كما قاله الصادق (عليه السلام) في رواية شرائع الدين (4).
باب الجراد (5).
أبو الجارود الأعمى: اسمه زياد بن المنذر. أحواله وما يفيد حسنه وكماله ذكرنا في رجالنا.
الجارودية: فرقة من الزيدية، وهم أصحاب أبي الجارود (6).
آثار الجريدة مع الميت:
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): الجريدة تنفع المؤمن والكافر. وفيه عن الصادق (عليه السلام) في بيان علته قال: يتجافى عنه ما دامت رطبة (7). وقريب منه (8).
في أن آدم أوصى بالجريدة من النخل بأن تجعل في كفنه، فجعلوها وكذلك الأنبياء. ثم اندرس ذلك، فأحياه النبي (صلى الله عليه وآله) وصارت سنة متبعة (9).