وظهوره من لدن آدم، وبيان حال آبائه العظام وأجداده الكرام لا سيما عبد المطلب ووالديه، وبعض أحوال العرب في الجاهلية، وقصة الفيل وبعض النوادر (1).
تقدم في " أبا ": ذكر آبائه وأن كلهم ساجدون مطهرون من دنس الكفر والشرك، وفي " امن ": مدح أمه آمنة.
باب البشائر بمولده ونبوته من الأنبياء والأوصياء وغيرهم من الكهنة وسائر الخلق (2).
باب تاريخ ولادته وما يتعلق بها، وما ظهر عندها من المعجزات والكرامات والمنامات (3).
إعلم أنه اتفقت الإمامية إلا من شذ منهم على أن ولادته في سابع عشر شهر ربيع الأول. وذهب أكثر المخالفين إلى أنها كانت في الثاني عشر منه واختاره الكليني إما اختيارا أو تقية (4).
كانت ولادته يوم الجمعة عند طلوع الفجر في عام الفيل بعد خمس وخمسين يوما من هلاك أصحاب الفيل في ملك أنو شيروان العادل لقوله. ولدت في زمن الملك العادل (5).
كانت ولادته في شعب أبي طالب في الدار المعروف بدار محمد بن يوسف في الزاوية القصوى، وكان للنبي فوهبه لعقيل بن أبي طالب، فباعه أولاده من محمد بن يوسف أخي الحجاج فأدخله في داره إلى أن أخذته خيزران في زمن هارون وجعله مسجدا (6).
في أن جبرئيل وميكائيل غسلاه وقت ولادته الشريفة وذكر ما وقع بعد