باب أعمال يوم المباهلة ويوم الخاتم وغيرهما من الأيام المتبركة (1).
في أول يوم منه ولد إبراهيم الخليل (2). وفي يوم الرابع عشر منه إملاك الزهراء (عليها السلام). ويوم السابع يوم الزينة. والتاسع ولد عيسى. والمعراج كان فيه. وفيه سد أبواب القوم وفتح باب أمير المؤمنين (عليه السلام). وفي الثاني عشر منه آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام). والثامن عشر يوم الغدير، وفيه قتل عثمان. ويوم أحد وعشرين أنزلت توبة آدم، وهو يوم المباهلة. وروي أنه يوم البساط. ويوم أربعة وعشرين نام علي (عليه السلام) على الفراش، وروي أنه يوم المباهلة. وروي يوم البساط يوم سبعة وعشرين منه (3).
وفي يوم الغدير بايع الناس أمير المؤمنين بعد قتل عثمان. وفيه فلج موسى على السحرة، ونجى إبراهيم من النار، ونصب موسى وصيه يوشع، وعيسى شمعون، وسليمان آصف (4). وفي الرابع والعشرين تصدق أمير المؤمنين (عليه السلام) بالخاتم، وهو راكع. وفي الخامس والعشرين نزل * (هل أتى) *. وفي السادس والعشرين طعن عمر بن الخطاب (5). وفي يوم الأول نصب أمير المؤمنين (عليه السلام) لتبليغ آيات براءة، وعزل أبو بكر (6).
وفي يوم خمسة وعشرين تزويج فاطمة (عليها السلام) (7).
حجر: الطبرسي عن الباقر (عليه السلام) قال: نزلت ثلاثة أحجار من الجنة: مقام إبراهيم، وحجر بني إسرائيل، والحجر الأسود، استودعه الله إبراهيم حجرا أبيض وكان أشد بياضا من القراطيس، فاسود من خطايا بني آدم (8).