أمالي الصدوق: عن الإمام الجواد، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال:
مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار (1).
في مواعظ لقمان: لا تجعل مجلسك على باب دارك (2).
في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه الحسن المجتبى (عليه السلام) - إلى أن قال: - وحب المساكين ومجالستهم والتواضع فإنه من أفضل العبادة - إلى أن قال: - وإياك ومواطن التهمة والمجلس المظنون به السوء، فإن قرين السوء يغير جليسه - إلى أن قال: - وإياك والجلوس في الطرقات - إلى أن قال: - واحذر جليسك، واجتنب عدوك، وعليك بمجالس الذكر - الخ (3).
بيان من لا ينبغي مجالسته (4). ويأتي في " صدق " و " صحب " ما يتعلق بذلك.
النبوي (صلى الله عليه وآله): ثلاثة مجالستهم تميت القلوب: الجلوس مع الأغنياء، والجلوس مع الأنذال، والحديث مع النساء (5).
تحف العقول: عن الكاظم (عليه السلام) في حديث مفصل قال: يا هشام، إن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يقول: لا يجلس في صدر المجلس إلا رجل فيه ثلاث خصال: يجيب إذا سئل، وينطق إذا عجز القوم عن الكلام، ويشير بالرأي الذي فيه صلاح أهله. فمن لم يكن فيه شئ فجلس فهو أحمق (6).
مكارم الأخلاق: عن الكاظم (عليه السلام) في حديث قال: يا فضل، صاحب المنزل أحق بصدر البيت إلا أن يكون في القوم رجل من بني هاشم - الخبر (7).