يقول الناس: من هؤلاء؟ فيقول: هؤلاء المتحابون في الله (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله) في رواية عفراء الجنية: طوبى للمتحابين في الله، إن الله تبارك وتعالى خلق في الجنة عمودا من ياقوتة حمراء عليه سبعون ألف قصر في كل قصر سبعون ألف غرفة، خلقها الله عز وجل للمتحابين والمتزاورين في الله - الخبر.
وتقدم في " جنن ": الإشارة إلى مواضع الرواية. والروايات في ذلك كثيرة (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله (3). تقدم في " بغض " ما يتعلق بذلك.
العلوي (عليه السلام): أربع من كن فيه استكمل الإيمان: من أعطى لله، ومنع في الله، وأحب في الله، وأبغض فيه (4).
باب فيه وجوب حبه (صلى الله عليه وآله) (5).
باب فيه أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان أخص الناس بالرسول (صلى الله عليه وآله) وأحبهم إليه (6).
باب خبر الطير وأنه (عليه السلام) أحب الخلق إلى الله تعالى (7).
باب حبه وبغضه (عليه السلام)، وأن حبه إيمان وبغضه كفر ونفاق، وأن ولايته ولاية الله ورسوله، وأن عداوته عداوة الله ورسوله، وأن ولايته حصن من عذاب الجبار، وأنه لو اجتمع الناس على حبه ما خلق الله النار (8).