الإختصاص: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الناس أعداء لما جهلوا (1).
العلوي (عليه السلام): من قعد به العقل، قام به الجهل (2).
تحف العقول: في سؤالات شمعون عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: فأخبرني عن أعلام الجاهل. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن صحبته عناك، وإن اعتزلته شتمك، وإن أعطاك من عليك، وإن أعطيته كفرك، وإن أسررت إليه خانك، وإن أسر إليك اتهمك، وإن استغنى بطر وكان فظا غليظا، وإن افتقر جحد نعمة الله ولم يتحرج، وإن فرح أسرف وطغى، وإن حزن أيس، وإن ضحك فهق، وإن بكى خار، يقع في الأبرار، ولا يحب الله، ولا يراقبه، ولا يستحيي من الله، ولا يذكره، إن أرضيته مدحك وقال فيك من الحسنة ما ليس فيك، وإن سخط عليك ذهبت مدحته ووقع فيك من السوء ما ليس فيك، فهذا مجرى الجاهل (3).
بيان: عناك أي أتعبك، ولم يتحرج أي لا يتضيق عن إثم وقبح، وفهق أي فتح فاه وامتلأ من الضحك (4). الروايات المبينة لصفات الجاهل (5).
في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه الحسن (عليه السلام): وإن الجاهل من عد نفسه بما جهل من معرفته للعلم عالما، وبرأيه متكفيا، فما يزال للعلماء مباعدا وعليهم زاريا - الخ (6).
في مواعظ الصادق (عليه السلام) قال: من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم (7).
باب فيه ذم الجهل (8).