رواتها عن مائة وستين.
النبوي (صلى الله عليه وآله) من طرق العامة: أنا مدينة الحكمة وعلي بابها (1).
تكلم الجبال وغيرها مع النبي (صلى الله عليه وآله) وقولها له: وسوف يبث علومك في العباد والبلاد بمفتاحك، وباب مدينة حكمتك علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2).
روايات أن الحكمة عشرة أجزاء ولعلي تسعة وللناس جزء (3).
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: من أكل سفرجلة أنطق الله الحكمة على لسانه أربعين يوما. والمكارم عنه مثله (4). ورواه في الكافي مثله (5).
تقدم في " جوع ": أن نور الحكمة الجوع، وأن العبد إذا أجاع بطنه وحفظ لسانه علمه الله الحكمة، فإن كان كافرا تكون حجة عليه ووبالا، وإن كان مؤمنا تكون حكمته له نورا وبرهانا وشفاءا ورحمة، فيعلم ما لم يكن يعلم، ويبصر ما لم يكن يبصر، ويبصره الله دقائق العلم - الخ (6).
وفي " خلص ": النبوي (صلى الله عليه وآله): من أخلص لله عز وجل أربعين صباحا جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه.
أمالي الصدوق: عن الصادق (عليه السلام) قال: تبع حكيم حكيما سبعمائة فرسخ في سبع كلمات، فلما لحق به قال له: يا هذا، ما أرفع من السماء، وأوسع من الأرض وأغنى من البحر، وأقسى من الحجر، وأشد حرارة من النار، وأشد بردا من الزمهرير، وأثقل من الجبال الراسيات؟ فقال له: يا هذا، الحق أرفع من السماء، والعدل أوسع من الأرض، وغنى النفس أغنى من البحر، وقلب الكافر أقسى من الحجر، والحريص الجشع أشد حرارة من النار، واليأس من روح الله أشد بردا من