لم يؤاخذ بما مضى من ذنبه، ومن أساء فيما بقي من عمره، اخذ بالأول والآخر (1).
وفي " توب " و " ختم " و " عقب " ما يتعلق بذلك.
ما يتعلق بخروج الحسني في آخر الزمان (2).
ويأتي في " شيع ": مدح الإحسان إلى الشيعة. وفي " ستر " و " خفى ": مدح الاستتار بالحسنة. وفي " سوء ": حسنات الأبرار سيئات المقربين، وأنه من الموضوعات.
أبواب: تاريخ الإمامين الهمامين، قرتي عين رسول الثقلين، الحسن والحسين (عليهما السلام) سيدي شباب أهل الجنة (3).
باب ولادتهما وأسمائهما وعللها ونقش خواتيمهما (4).
سماهما الله تعالى بالحسن والحسين لم يجعل لهما من قبل سميا، وهما كفلان من رحمة الله تفضل الله تعالى بهما على رسوله ووليه. ويشهد له (5).
يظهر من خبر عروة البارقي عن النبي (صلى الله عليه وآله): أن الحسن والحسين اسمان لشجرتين في رياض الجنة أكل النبي (صلى الله عليه وآله) من ثمرتهما ليلة المعراج (6).
ولد أبو محمد الحسن المجتبى (عليه السلام) في النصف من شهر رمضان يوم الثلاثاء السنة الثانية أو الثالثة من الهجرة، وقبض بالمدينة مسموما في صفر سابعه أو آخره سنة تسع وأربعين أو خمسين. عاش مع جده سبع سنين أو ثمان وأشهرا، ومع أبيه ثلاثين سنة، وبعده تسع سنين أو عشر، وقبره بالبقيع.
ولد أبو عبد الله الحسين (عليه السلام) يوم الثلاثاء أو الخميس لثلاث خلون من شعبان، وقيل لخمس خلون منه سنة ثلاث أو أربع من الهجرة، ومضى شهيدا يوم العاشر