قال: إن المؤمن حلو يحب الحلاوة. وقال: إن في بطن المؤمن زاوية لا يملؤها إلا الحلواء (1).
ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) في حديث فيه وضع الخبيص عنده قال: من لقم مؤمنا لقمة حلاوة، صرف الله عنه بها مرارة يوم القيامة (2). يأتي في " خبص " ما يتعلق بذلك.
دعوات الراوندي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من أطعم أخاه حلاوة، أذهب الله عنه مرارة الموت (3).
مكارم الأخلاق: النبوي (صلى الله عليه وآله): إذا وضعت الحلواء فأصيبوا منه ولا تردوها (4).
السرائر: من كتاب أبي القاسم بن قولويه عن أبي عبد الله (عليه السلام): كل من اشتد لنا حبا اشتد للنساء حبا وللحلواء (5).
في الرسالة الذهبية: وشرب الماء البارد عقيب الشئ الحار أو الحلاوة يذهب بالأسنان - إلى أن قال: - ومن أراد أن لا تسقط أذناه ولهاته فلا يأكل حلوا حتى يتغرغر بعده بخل (6).
دعوات الراوندي: عن الريان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أتخذ لك حلواء؟
قال: ما اتخذتم لي منه فاجعلوه بسمن - الخبر (7).
باب أنواع الحلاوات (8).
المحاسن: النبوي: المؤمن عذب يحب العذوبة، والمؤمن حلو يحب الحلاوة.