وتقدم في " جعفر ": تفسير قوله: * (وما يستوي الأحياء) * بعلي وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة وخديجة (عليهم السلام) * (ولا الأموات) * كفار مكة.
قال تعالى: * (فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة) * - الآية. يأتي في " سلم " ما يتعلق بذلك.
تقدم في " أمر ": الإشارة إلى مواضع الروايات الدالة على فضل إحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام) فراجع إليه وإلى " جلس ".
تأويل الحياة الدنيا في قوله تعالى: * (إناء لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا) * بالرجعة، إذا رجع رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم.
تفسير علي بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: ذاك والله في الرجعة. أما علمت أن الأنبياء كثيرة لم ينصروا في الدنيا وقتلوا والأئمة من بعدهم قتلوا ولم ينصروا في الدنيا - الخبر (1). ويأتي في " نصر ": ذكر سائر مواضع هذه الآية.
الخصال: في الصادقي (عليه السلام) قال: من أحب الحياة ذل (2). تقدم في " بقي ": ذم حب البقاء.
وعن العياشي، عن الباقر (عليه السلام) في قوله: * (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها) * يعني فلانا وفلانا - الخ.
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: بسند آخر عن عبد المؤمن الأنصاري، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): استحيوا من الله حق الحياء، فقيل: يا رسول الله، ومن يستحي من الله حق الحياء؟ فقال: من استحيى من الله حق الحياء فليكتب أجله بين عينيه، وليزهد في الدنيا وزينتها، ويحفظ الرأس وما حوى، والبطن وما وعى، ولا ينسى المقابر والبلى (3).