مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ١٨٠
في النبوي الباقري (عليه السلام): إن إسرافيل حاجب الرب وبينه وبين الرحمن تسعون حجابا من نور يقطع دونها الأبصار ما يعد ولا يوصف (1). ويأتي في " سرف ": عند ذكر إسرافيل ما يتعلق بذلك.
في حديث المعراج قال جبرئيل للنبي (صلى الله عليه وآله): إن بين الله وبين خلقه تسعين (سبعين - خ ل) ألف حجاب، وأقرب الخلق إلى الله أنا وإسرافيل، وبيننا وبينه أربعة حجب: حجاب من نور، وحجاب من ظلمة، وحجاب من الغمام، وحجاب من ماء - الخبر (2).
في حديث المعراج قال (صلى الله عليه وآله): وصلت إلى حجب ربي، دخلت سبعين ألف حجاب بين كل حجاب إلى حجاب من حجب العزة والقدرة والبهاء والكرامة والكبرياء والعظمة والنور والظلمة والوقار والكمال، حتى وصلت إلى حجاب الجلال - الخبر (3).
وفيه قال (صلى الله عليه وآله): والحجب خمسمائة حجاب، من الحجاب إلى الحجاب مسيرة خمسمائة عام - الخبر (4).
في أنه فتح لأمير المؤمنين (عليه السلام) أبواب السماء والحجب حتى نظر إلى رسول الله ليلة المعراج، ونظر إليه النبي فكلمه وكلمه (5).
ذكر الحجب التي دخل فيها نور محمد (صلى الله عليه وآله) (6).
باب الحجب والأستار في البحار (7).

(1) ط كمباني ج 6 / 164 و 360، وجديد ج 16 / 292، و ج 18 / 258.
(2) ط كمباني ج 6 / 377، و ج 14 / 101، وجديد ج 18 / 327، و ج 58 / 42.
(3) ط كمباني ج 6 / 396، و ج 9 / 431، وجديد ج 40 / 19، و ج 18 / 398.
(4) جديد ج 18 / 338، وط كمباني ج 6 / 380.
(5) جديد ج 18 / 370، وط كمباني ج 6 / 388.
(6) ط كمباني ج 6 / 7 و 3، و ج 14 / 48 و 101، وجديد ج 15 / 4 و 28، و ج 57 / 199، و ج 58 / 39.
(7) ط كمباني ج 14 / 101، وجديد ج 15 / 4 و 28، و ج 58 / 39، و ج 57 / 199.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»
الفهرست