ينزل علينا مائدة من السماء) * - الآية (1). يأتي في " ميد " ما يتعلق بذلك.
الدر المنثور: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن عيسى بن مريم قال: يا معشر الحواريين الصلاة جامعة. فخرجوا في هيئة العبادة، قد تضمرت البطون، وغارت العيون، واصفرت الألوان. فسار بهم إلى فلاة من الأرض، فقام على رأس جرثومة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم أنشأ يتلو عليهم من آيات الله وحكمته، فقال: يا معشر الحواريين اسمعوا ما أقول لكم - إلى آخر ما يأتي في " خصل " (2).
روى المفيد في الإختصاص (3) بسندين عن علي بن أسباط بن سالم، عن أبيه، قال: قال أبو الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) إذا كان يوم القيامة نادى مناد. أين حواري محمد بن عبد الله رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذين لم ينقضوا العهد ومضوا عليه؟
فيقوم سلمان، والمقداد، وأبو ذر.
قال: ثم ينادي: أين حواري علي بن أبي طالب وصي محمد بن عبد الله رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي، ومحمد بن أبي بكر، وميثم بن يحيى التمار مولى بني أسد، وأويس القرني.
قال: ثم ينادي المنادي: أين حواري الحسن بن علي بن فاطمة بنت محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني، وحذيفة بن أسيد الغفاري.
قال: ثم ينادي: أين حواري الحسين بن علي (عليه السلام)؟ فيقوم كل من استشهد معه ولم يتخلف عنه.
قال: ثم ينادي: أين حواري علي بن الحسين (عليه السلام)؟ فيقوم جبير بن مطعم، ويحيى بن أم الطويل، وأبو خالد الكابلي، وسعيد بن المسيب.
ثم ينادي: أين حواري محمد بن علي وجعفر بن محمد (عليهما السلام)؟ فيقوم عبد الله ابن شريك العامري، وزرارة بن أعين، وبريد بن معاوية العجلي، ومحمد بن مسلم