شوال سنة ١٧٩. يظهر من هذا الخبر مع سنة وفاته أن مدة حبسه كان أربع سنين.
حبس المأمون أبا الصلت الهروي بعد وفاة الرضا (عليه السلام) فضاق صدره، فدعا الله بمحمد وآله (عليهم السلام): فدخل عليه الجواد (عليه السلام) وأخرجه من الحبس (١).
خروج علي بن جعفر وكيل الهادي (عليه السلام) من حبس المتوكل بدعاء الإمام (٢).
حبس أبي هاشم الجعفري مع أبي محمد ﴿عليه السلام﴾ (3).
في أن أبا محمد (عليه السلام) كان في الحبس يبعث إلى أصحابه: صيروا إلى موضع كذا في ليلة كذا فإنكم تجدوني هناك. وكان الموكلون به لا يفارقون باب السجن في الليل والنهار، فكان أصحابه يصيرون إلى الموضع فيجدونه عنده ويقضي حوائجهم (4).
جملة من أحواله في الحبس (5).
أمر المعتمد بإطلاق أبي محمد (عليه السلام) من الحبس (6).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الهروي قال: جئت إلى باب الدار التي حبس فيها الرضا (عليه السلام) بسرخس وقد قيد فاستأذنت عليه السجان، فقال: لا سبيل لك عليه. قلت: ولم؟ قال: لأنه ربما صلى في يومه وليلته ألف ركعة (7).
الخرائج: خبر الشامي الذي يعبد الله تعالى في موضع رأس الحسين (عليه السلام) بالشام فسار به أبو جعفر الجواد (عليه السلام) في ليلة من الشام إلى مسجد الكوفة ومكة والمدينة ثم رجعا إلى مكة ثم إلى موضعه بالشام، ثم هكذا في العام المقبل، فرقى ذلك إلى محمد بن عبد الملك الزيات، فحبسه وكبله في السجن وقال: قل للذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة ومكة والمدينة يخرجك من حبسي.