في أهله وماله فذاك أدنى ما يرجع به الحاج (1).
فضل الإنفاق في الحج (2).
في وصية أمير المؤمنين (عليه السلام): الله الله في بيت ربكم، فلا يخلو منكم ما بقيتم فإنه إن ترك لم تناظروا. وأدنى ما يرجع به من أمه أن يغفر له ما سلف - الخ (3).
في محاجة أمير المؤمنين (عليه السلام) مع الخوارج: فلو ترك الناس الحج لم يكن البيت ليكفر بتركهم إياه، ولكن كانوا يكفرون بتركهم - الخ (4).
سائر الروايات في فضل الحج (5).
الاستخفاف بالحج من الكبائر، كما عده الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث شرائع الدين (6). وكذا الرضا (عليه السلام) في مكاتبته في ذلك (7).
كتاب الجعفريات (8) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): آية قبول الحج ترك ما كان عليه العبد مقيما من الذنوب.
الإحتجاج: في حديث ابن أبي العوجاء مع الصادق (عليه السلام) قال: إلى كم تدوسون هذا البيدر، وتلوذون بهذا الحجر، وتعبدون هذا البيت المرفوع بالطوب والمدر، وتهرولون حوله كهرولة البعير إذا نفر؟! إن من فكر في هذا وقدر، علم أن هذا فعل أسسه غير حكيم ولا ذي نظر، فقل، فإنك رأس هذا الأمر وسنامه، وأبوك إسه ونظامه.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إن من أضله الله وأعمى قلبه، استوخم الحق ولم يستعذبه وصار الشيطان وليه، يورده مناهل الهلكة، ثم لا يصدره، وهذا بيت