قال (صلى الله عليه وآله): يا علي، إذا جامعت فقل: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتني. فإن قضي أن يكون بينكما ولد لم يضره الشيطان أبدا. يا علي لا تجامع أهلك ليلة النصف ولا ليلة الهلال. أما رأيت المجنون يصرع في ليلة الهلال وليلة النصف كثيرا؟ (1).
نهي أن يجامع الرجل أهله مستقبل القبلة وعلى طريق عابر، فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (2).
تقدم في " بقا ": أن من أراد البقاء فليقل مجامعة النساء. وفي " بدن ": أن نكاح العجائز مما يهدم البدن، بل ربما قتله.
ويأتي في " زنى ": ذم الزنا وآثاره وعلامات ولد الزنا.
في رواية الأربعمائة قال (عليه السلام): إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله فليتوق أول الأهلة وأنصاف الشهور، فإن الشيطان يطلب الولد في هذين الوقتين والشياطين يطلبون الشرك فيهما فيجيئون ويحبلون (3).
والصادقي (عليه السلام): لا تجامع وأنت مختضب فإنك إن رزقت ولدا كان مخنثا (4).
جملة من آداب الجماع في رواية الأربعمائة (5).
طب الأئمة: عن جابر الجعفي، عن الباقر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا كان بأحدكم أوجاع في جسده وقد غلبته الحرارة، فعليه بالفراش. قيل للباقر (عليه السلام): يا بن رسول الله، ما معنى الفراش؟ قال: غشيان النساء، فإنه يسكنه ويطفيه (6).