خبر الجارية التي كانت خماسية متعلقة بأستار الكعبة وهي تخاطب جارية مثلها وهي تحلف بأمير المؤمنين (عليه السلام) تقول: لا وحق المنتجب بالوصية الحاكم بالسوية زوج فاطمة المرضية، ما كان كذا وكذا - الخ (1).
جارية بن ربعي إمام الحي، روى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حديث: " أنا قسيم النار، أقول: هذا وليي دعيه، وهذا عدوي خذيه " (2).
جارية بن قدامة السعدي: من الصحابة بايع لعلي (عليه السلام) بالبصرة في سنة 36 وهرب منها عبد الله بن عامر (3).
شهد صفين (4).
إجابته لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وبعث أمير المؤمنين (عليه السلام) إياه في ألفين لدفع بسر بن أرطاة. وجده في نصر أولياء الله والانتقام من أعدائه (5).
بعد شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام) أخذ البيعة من أهل مكة والمدينة للحسن المجتبى (عليه السلام)، ثم جاء إلى الحسن (عليه السلام) فضرب على يده فبايعه وعزاه وقال:
ما يجلسك؟ سر يرحمك الله إلى عدوك قبل أن يسار إليك. فقال: لو كان الناس كلهم مثلك سرت بهم (6).
وروده على معاوية وما جرى بينهما وقول معاوية: إني اشتريت من هذين دينهما، فقال جارية: ومني فاشتر يا معاوية. قال له: لا تجهر (7).
ثناء أمير المؤمنين (عليه السلام) له، ومدح زياد بن عبيد له (8). مات في ولاية يزيد.