والصخرة تحت قدمي الملك، وعلى عاتق هذا الملك قرار الأرض. هكذا في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) (1).
تقدم في " ارض ": عند بيان قرار الأرض الإشارة إلى مواضع الروايات المربوطة بذلك. وكذا في " زلزل ".
خبر الحوت التي قالت لسليمان: أضفني اليوم. فأمر سليمان أن يجمع لها مقدار سماطه شهرا، فلما اجتمع وصار كالجبل العظيم أخرجت الحوت رأسها و ابتلعته، وقالت: يا سليمان، أين تمام قوتي اليوم؟ هذا بعض قوتي فعجب سليمان فقال لها: هل في البحر دابة مثلك؟ فقالت: ألف أمة - الخ (2).
قضاياها مع الولي الصالح في أصحاب الرس (3). وفي قول آخر: إنها كانت شيطانا خرج بصورتها (4).
يؤكل من الحيتان ما كان له قشور. وما ليس له قشر، فلا يجوز أكله. ولا يشترط في صائده الإسلام، كما عليه المشهور، بل نقل الإجماع عليه، وعليه صريح الروايات الصحيحة المستفيضة. ولا يجب التسمية ولا مشاهدة المسلم له، نعم يستحبان، وتمام الكلام في ذلك مع الروايات في " سمك ".
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في رواية الأربعمائة: أقلوا من أكل الحيتان، فإنها تذيب البدن، وتكثر البلغم، وتغلظ النفس (5).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أكل الحيتان يورث السل (6).
من أكل الحيتان فأتبعها بتمرات لم يضره، كما قاله الصادق (عليه السلام) (7).