سبب نزول قوله تعالى: * (أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجويهم) * (1).
سبب نزول قوله تعالى: * (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة) * - الآية (2).
حسد: في أنهم (عليهم السلام) المحسودون في قوله تعالى: * (أم يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله) * - الآية (3).
باب فيه كفر من حسد أمير المؤمنين (عليه السلام) (4).
وحسد الثلاثة لأمير المؤمنين (عليه السلام) (5).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): حسد الصديق من سقم المودة (6).
باب الحسد (7).
في مواعظ الصادق (عليه السلام): وإياكم أن يحسد بعضكم بعضا فإن الكفر أصله الحسد (8).
قال (عليه السلام): الحسد حسدان: حسد فتنة، وحسد غفلة. فأما حسد الغفلة، فكما قالت الملائكة حين قال الله: * (اني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها) * - الخ. أي اجعل ذلك الخليفة منا، ولم يقولوا حسدا لآدم من جهة الفتنة والرد والجحود، والحسد الثاني الذي يصير به العبد إلى الكفر والشرك فهو حسد إبليس في رده على الله وإبائه عن السجود لآدم (9).
قال الصادق (عليه السلام): ومن حسد مؤمنا انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح