الساعة (1). وتقدم في " الف " ما يتعلق بذلك.
بصائر الدرجات: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل جعل اسمه الأعظم على ثلاثا وسبعين حرفا، فأعطى آدم منها خمسة وعشرين حرفا، وأعطى إبراهيم منها ثمانية أحرف، وأعطى نوحا منها خمسة وعشرين حرفا، وأعطى موسى منها أربعة أحرف، وأعطى عيسى منها حرفين، وكان يحيي بهما الموتى ويبرئ بهما الأكمه والأبرص، وأعطى محمدا (صلى الله عليه وآله) اثنين وسبعين حرفا، وأحجب حرفا لئلا يعلم ما في نفسه ويعلم ما في نفس العباد (2).
بصائر الدرجات: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا، وإنما عند آصف منها حرف واحد، فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس، ثم تناول السرير بيده، ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين، وعندنا نحن من الاسم اثنين وسبعين حرفا، وحرف عند الله استأثر به في علم الغيب عنده - الخبر (3).
بصائر الدرجات: عن الصادق قال: كان مع عيسى بن مريم حرفان يعمل بهما، وكان مع موسى أربعة أحرف، وكان مع إبراهيم ستة، وكان مع آدم خمسة وعشرين حرفا، وكان مع نوح ثمانية، وجمع ذلك كله لرسول الله، إن اسم الله الأعظم ثلاث وسبعون حرفا، وحجب عنه واحد (4). وفي " أصف " ما يتعلق بذلك (5).
الخرائج: موسى بن عمر، عن ابن محبوب، عن صالح بن حمزة، عن أبان، عن