وقال الصدوق: أولاده علي الإمام وموسى وحكيمة وخديجة وأم كلثوم.
وقال أبو عبد الله الحارثي: خلف فاطمة وأمامة (1). ولم يخلف غيرهم (2).
وعن النفحات العنبرية: أنه أولد من الذكور محمدا وعليا وموسى المبرقع والحسين، ومن الإناث حكيمة وبريهة وأمامة - الخ.
وعن عمدة الطالب، وصحاح أخبار: أنه لم يعقب إلا من مولانا علي الهادي (عليه السلام) وموسى المبرقع.
وفي عمدة الطالب في أحوال موسى المبرقع ووروده بقم: فأتته أخواته زينب وأم محمد وميمونة بنات الجواد (عليه السلام) ونزلن عنده، فلما متن دفن عند فاطمة بنت موسى الكاظم وأقام موسى بقم حتى مات - إلى آخر ما سيأتي في " وسا " (3).
حمر: قال تعالى: * (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) * البرسي في تفسير هذه الآية قال: روي أنه سأل رجل أمير المؤمنين (عليه السلام): ما معنى هذه الحمير؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): الله أكرم من أن يخلق شيئا ثم ينكره، إنما هو زريق وصاحبه في تابوت من نار وفي صورة حمارين إذا شهقا في النار انزعج أهل النار من شدة صراخهما (4).
يؤيد ذلك في الجملة ما في البحار (5).
أقول: في الكافي (6) باب العطاس عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: العطسة القبيحة.
علل الشرائع: العلوي (عليه السلام) قال: إذا سمعتم نباح الكلب ونهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم، فإنهم يرون ما لا ترون - الخبر (7).