روى الصدوق في حديث سؤالات اليهودي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أخبرني ما جزاء من اغتسل من الحلال؟ قال النبي (صلى الله عليه وآله): إن المؤمن إذا جامع أهله، بسط سبعون ألف ملك جناحه وتنزل الرحمة، فإذا اغتسل بنى الله له بكل قطرة بيتا في الجنة - الخبر (1).
الكافي: رواية الحولاء المروية عن الصادق (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إذا أقبل اكتنفه ملكان، وكان كالشاهر سيفه في سبيل الله، فإذا هو جامع تحات عنه الذنوب كما تتحات ورق الشجر، فإذا هو اغتسل انسلخ من الذنوب (2).
ذكر الأوقات التي يكره فيها الجماع (3).
باب وطي الصبية (4). لا خلاف ولا إشكال نصا وفتوى في عدم جواز جماع الصغيرة قبل أن يأتي عليها تسع سنين.
باب وطي الدبر (5).
يأتي في " حرث ": جوازه مع كراهة شديدة، ويدل على ذلك أيضا ما في البحار (6).
وفي " خضخض " و " منى ": حرمة الخضخضة والإستمناء، وفي " حصى ": أن الجماع من غير إهراق الماء على أثره يوجب الحصاة (يعني عدم البول بعد الجماع أو عدم إنزال المني بعد هيجان الشهوة وحركة المني من محله).
في المجمع: وفي الخبر: " نهى عن الفهر والفهر " مثل نهر ونهر، وهو أن يجامع الرجل امرأة ثم يتحول عنها قبل الفراغ إلى أخرى فينزل. إنتهى.