شرح النفلية للشهيد الثاني قال: روى الفقيه جعفر بن أحمد القمي في كتاب الإمام والمأموم بإسناده إلى الصادق، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تصلوا خلف الحائك ولو كان عالما. ولا تصلوا خلف الحجام ولو كان زاهدا. ولا تصلوا خلف الدباغ ولو كان عابدا (1).
الكافي: ذكر الحائك لأبي عبد الله (عليه السلام) أنه ملعون، فقال: إنما ذلك الذي يحوك الكذب على الله وعلى رسوله (صلى الله عليه وآله) (2).
حول: تفسير قوله تعالى، * (يحول بين المرء وقلبه) * (3).
كلمات السيد المرتضى في الغرر والدرر في هذه الآية (4).
الرواية المفصلة المنقولة عن الحولاء العطارة، عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حقوق الزوجين مذكورة في دار السلام (5). وبعضه في الكافي، كما في البحار (6).
الرواية المفصلة في أحوال المؤمن من الموت إلى الجنة (7).
الرواية المفصلة في أحوال الكافر من الموت إلى النار (8) في روايتين عن الباقر (عليه السلام): المنع من الجماع في الليلة التي يريد فيها السفر وقال: إن رزق ولدا كان حوالة (9).
أقول: لعل المراد بالحوالة يعني كثير الحيلة أو كثير التحول.