الروايات في استحباب الطواف عدد أيام السنة (1).
ثواب الأعمال: عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا إسحاق، من طاف بهذا البيت طوافا واحدا، كتب الله له ألف حسنة، ومحى عنه ألف سيئة، ورفع له ألف درجة، وغرس له ألف شجرة في الجنة، وكتب له ثواب عتق ألف نسمة، حتى إذا صار إلى الملتزم، فتح الله له ثمانية أبواب الجنة، يقال له: ادخل من أيها شئت. قال: فقلت: جعلت فداك، هذا كله لمن طاف؟ قال: نعم، أفلا أخبرك بما هو أفضل من هذا؟ قال: قلت: بلى. قال: من قضى لأخيه المؤمن حاجة، كتب الله له طوافا وطوافا حتى بلغ عشرا (2).
الكافي: عنه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: من طاف بهذا البيت طوافا واحدا كتب الله عز وجل له ستة آلاف حسنة، ومحى عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، حتى إذا كان عند الملتزم - الخ (3).
الكافي: عن أبان بن تغلب، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من طاف بالبيت أسبوعا، كتب الله عز وجل له ستة آلاف حسنة، ومحى عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة. قال: وزاد فيه إسحاق بن عمار: وقضى له ستة آلاف حاجة - الخ (4).
الروايات في علة الطواف (5).
فضل الطواف عن الأئمة (عليهم السلام) (6). يأتي في " طوف " ما يتعلق به.
ويأتي في " حجر ": أن الحجر الأسود كان ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة أشد بياضا من اللبن، له عينان ولسان وشفتان، عنده مواثيق الخلق كله، يشهد يوم