قوله (صلى الله عليه وآله) للحسين (عليه السلام): حزقه حزقه ترق عين بقة (1). تفصيله وشرحه (2).
روايات العامة في الإحقاق (3).
حزقل: حزقيل النبي ابن بوري ثالث خلفاء بني إسرائيل بعد موسى أولهم يوشع بن نون، ثم كالب بن يوحنا، أو يوفنا، ثم حزقيل، وهو الذي أوحى الله إليه أن أخبر فلان الملك أني متوفيك يوم كذا، فلما أخبره دعا الله تعالى فأخر الله أجله إلى خمسة عشر سنة (4).
إحياء الأموات بدعائه (5).
باب قصة حزقيل (6).
قال تعالى: * (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم) * - الآية.
ففي رواية الكافي عن الباقر والصادق (عليهما السلام) في هذه الآية: إن هؤلاء أهل مدينة من مدائن الشام وكانوا سبعين ألف بيت، وكان الطاعون يقع فيهم في كل أوان، فإذا أحسوا به خرج من المدينة الأغنياء لقوتهم وبقي الفقراء لضعفهم، فخرجوا حذر الموت ونزلوا بمدينة خربة، فلما حطوا رحالهم واطمأنوا قال لهم الله: موتوا، فصاروا رميما، فمر بهم حزقيل وبكى واستعبر ودعا، فأحياهم الله بدعائه. إنتهى ملخصا (7).
وفي رواية أخرى: فأوحى إليه أن صب عليهم الماء في مضاجعهم، فصب