والحيات وكل ما يخافه على نفسه. والأحوط ترك قتل الحيات إذا لم يردنه لروايات مذكورة فيه وفي المستدرك (1). وبفحواها وظهور بعضها يظهر جواز قتل الحية في الحل والحرم إذا خافها على نفسه وإن لم ترده.
خبر الحيتين اللتين كانتا من الجن، أحدهما بيضاء كأنها سبيكة فضة، والأخرى سوداء، كانتا يقتتلان وقد غلبت السوداء البيضاء، فأمر رجل بقتل السوداء فقتلت، ثم جاءت البيضاء بصورة شاب ليجازي ناصرها. تفصيل ذلك في البحار (2).
تفسير علي بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام): إن الله تعالى خلق حية قد أحدقت بالسماوات والأرض قد جمعت رأسها وذنبها تحت العرش، فإذا رأت معاصي العباد أسفت واستأذنت أن تبلع السماوات والأرض (3).
خبر حية عظيمة طوقت بالعرش (4).
خبر الحية التي تكون في بئر في وادي من أودية جهنم تشكو إلى الله في كل يوم سبعين مرة - الخ (5).
باب فيه ذكر الحيات وجواز قتلها (6). وفي " خطف " ما يتعلق بذلك.
خروج حية على الوليد بن المغيرة حين حرك حجرا من الكعبة ليهدمها (7).
ومثله في قضية الحجاج (8).
لدفع العقارب والحية أمور مذكورة في البحار (9). منها: النظر إلى كوكب السها