مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٢ - الصفحة ٥٠٢
فأما النصارى فبالتعمق في البواطن ونفي الظواهر، ورفع عيسى إلى مقام الألوهية. * (ولا تقولوا على الله إلا الحق) * بالجمع بين الظواهر والبواطن والجمع والتفصيل - إلى أن قال: - * (ولا تقولوا ثلاثة) * بزيادة الحياة والعلم على الذات فيكون الإله ثلاثة أشياء - الخ.
وفي سورة نوح: * (لا تذرن آلهتكم) * أي معبوداتكم التي عكفتم بهواكم عليها من ود البدن الذي عبدتموه بشهواتكم وأحببتموه، وسواع النفس ويغوث الأهل ويعوق المال ونسر الحرص. * (مما خطيئاتهم أغرقوا) * في بحر الهيولي - الخ.
وفي سورة الكوثر: * (إنا أعطيناك الكوثر) * أي معرفة الكثرة بالوحدة وعلم التوحيد التفصيلي، وشهود الوحدة في عين الكثرة بتجلي الواحد الكثير والكثير الواحد - الخ.
در كتاب عين الحياة علامهء مجلسي نقل كرده كه محى الدين گفته: جمعى از أولياء الله هستند كه رافضيان رابه صورت خوك مى بينند. ومى گويد كه: معراج رفتم ومرتبه على را پست تر از أبو بكر وعثمان وعمر ديدم، وأبو بكر را در عرش ديدم. چون برگشتم به على گفتم: چون بود كه در دنيا دعوى مى كردى كه من از آنها بهترم؟ ودعوى علم غيب مى كرد ومى گفت: شبى ده بار به عرش مى روم.
وإن شئت أزيد من ذلك فارجع إلى كتابنا " تاريخ فلسفه وتصوف " (1). مات 22 ربيع الأول سنة 638. وتتمة الكلام فيه يأتي في " عرب " بعنوان ابن العربي.
الحية وقضاياها: تكلم إبليس من بين لحيي الحية في الجنة لآدم (2).
ما يستفاد منه أنها من المسوخ (3).
خبر قيام الحية وسلامها على الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) (4).

(1) تاريخ فلسفه وتصوف ص 31 و 100 و 102.
(2) جديد ج 11 / 190 - 194، وط كمباني ج 5 / 52 و 53.
(3) ط كمباني ج 14 / 786 و 787، وجديد ج 65 / 228 و 230.
(4) ط كمباني ج 6 / 290، وجديد ج 17 / 391.
(٥٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 507 ... » »»
الفهرست