في رواية أخرى: أصابه يوم أحد في وجهه ورأسه وصدره وبطنه ويديه ورجليه تسعون جراحة (1).
والروايات في جراحات أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم أحد (2).
أما تعدادها وصبره على وجعها (3).
الكافي: عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خرج بالنساء في الحرب حتى يداوين الجرحى ولم يقسم لهن من الفئ ولكنه نفلهن (4).
من كتاب اليواقيت لأبي عمر الزاهد، عن ليلى الغفارية، قالت: كنت امرأة أخرج مع رسول الله أداوي الجرحى. فلما كان يوم الجمل أقبلت مع علي (عليه السلام) فلما فرغ - الخ (5).
أقول: يستفاد من الروايتين جواز معالجة النساء للرجال في الجملة. وتشهد له أيضا الرواية الشريفة التي في البحار (6) في وصف غزوة أحد، وبقيت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) نسيبة بنت كعب المازنية، وكانت تخرج مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزواته تداوي الجرحى - الخ، كما ذكرناه في " نسب ".
العلوي (عليه السلام) قال: جرحت في وقعة خيبر خمسا وعشرين جراحة، فجئت إلى النبي (صلى الله عليه وآله). فلما رأى ما بي بكى، وأخذ من دموع عينيه فجعلها على الجراحات، فاسترحت من ساعتي (7).
أما جراحات جعفر بن أبي طالب يوم موتة خمسون، منها: خمس وعشرون في وجهه، كما قاله الباقر (عليه السلام) (8). وعن ابن عمر: كانت بضعا وتسعين من طعنة