تفسير قوله تعالى حكاية عن موسى: * (أو امضي حقبا) * وأن الحقب ثمانون سنة (1). وقيل: ثمانون سنة. وقيل: سبعون (2).
معاني الأخبار: عن الصادق (عليه السلام): لا صلاة لحاقن، ولا لحاقب، ولا لحازق.
فالحاقن الذي به البول. والحاقب الذي به الغائط. والحازق الذي به ضغطة الخف (3).
حقيبة: هو الذي كتب إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتابا فرقع به دلوه، فلامته بنته وقالت له: عمدت إلى كتاب سيد العرب فرقعت به دلوك؟! ليصيبنك بلاء. فأغارت عليه خيل النبي (صلى الله عليه وآله) وأخذوا أمواله قليله وكثيره. فهرب وجاء مسلما. فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): انظر ما وجدت من متاعك قبل قسمة الغنائم فخذه (4).
حقد: من كلمات الإمام العسكري (عليه السلام) المروية في تحف العقول: أقل الناس راحة الحقود. ونقله في البحار (5).
باب الحقد والبغضاء (6).
السرائر: عن الصادق (عليه السلام) قال: حقد المؤمن مقامه ثم يفارق أخاه فلا يجد عليه شيئا، وحقد الكافر دهره (7). تقدم في " بغض " و " ثلث " و " جوب ": ما يدل على ذمه. وفي " عدى " و " شحن " ما يتعلق بذلك.
حقر: في رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تحقروا ضعفاء إخوانكم، فإنه من احتقر مؤمنا لم يجمع الله عز وجل بينهما في الجنة إلا أن يتوب (8).