طب الأئمة: عن الصادق (عليه السلام): إن الحمى تضاعف على أولاد الأنبياء (1).
الشهاب: الحمى رائد الموت. الحمى من فيح جهنم. الحمى حظ كل مؤمن من النار (2).
قال الشهيد: وروي مداواة الحمى بصب الماء، فإن شق فليدخل يده في ماء بارد ومن اشتد وجعه قرأ على قدح فيه ماء الحمد أربعين مرة، ثم يضعه عليه وليجعل المريض عنده مكتلا فيه بر أو يناول السائل منه بيده، ويأمره أن يدعو له فيعافى إن شاء الله تعالى (3).
مناقب ابن شهرآشوب: زرارة بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يحدث عن آبائه أن مريضا شديد الحمى عاده الحسين (عليه السلام) فلما دخل من باب الدار، طارت الحمى عن الرجل، فقال له: رضيت بما أوتيتم به حقا حقا والحمى تهرب عنكم. فقال له الحسين (عليه السلام): والله ما خلق شيئا إلا وقد أمره بالطاعة لنا. قال: فإذا نحن نسمع الصوت ولا نرى الشخص يقول: لبيك - الخبر. وكان المريض عبد الله ابن شداد الليثي (4).
الخرائج: في حديث كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) محموما، فوضع أمير المؤمنين (عليه السلام) يده اليمنى على صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال: يا أم ملدم، أخرجي، فإنه عبد الله ورسوله. فبرأ وقال: يا علي. إن الله فضلك بخصال، ومما فضلك به أن جعل الأوجاع مطيعة لك، فليس من شئ تزجر إلا انزجر بإذن الله (5).
حمى أمير المؤمنين (عليه السلام) ليلة ودعاء الرسول (صلى الله عليه وآله) بالعافية له (6).