الحديقة، وقول الرسول (صلى الله عليه وآله): حديقتك يا علي في الجنة أحسن منها. حتى مر بسبع حدائق على ذلك (1).
بيع أمير المؤمنين (عليه السلام) حديقته وإنفاقه ثمنه كله (2).
أمالي الطوسي: في النبوي (صلى الله عليه وآله): عليكم بالوجوه الملاح، والحدق السود، فإن الله يستحيي أن يعذب الوجه المليح بالنار (3). ويأتي في " حسن " ما يتعلق بذلك.
حدى: المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): زاد المسافر الحداء والشعر ما كان منه ليس فيه جفاء (4).
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) مثله إلا أنه في آخره خنى بدل جفاء (5). الخناء: الفحش.
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: أما يستحي أحدكم أن يغني على دابته وهي تسبح (6). بيان: حدى الإبل وبالإبل: ساقها وغنى لها، كذا في المنجد وغيره.
النبوي (صلى الله عليه وآله): إن إبليس أول من ناح، وأول من تغنى وأول من حدى (7).
حذر: أمالي الطوسي: عن يحيى بن زيد، قال: سألت أبا زيد بن علي (عليه السلام): من أحق الناس أن يحذر؟ قال: ثلاثة: العدو الفاجر، والصديق الغادر، والسلطان الجائر (8).
قال الصادق (عليه السلام): تعلموا من الغراب ثلاث خصال: استتاره بالسفاد، وبكوره