الصغير ويقبح الحسن، ويحسن القبيح، ويشاب الحق بالباطل - إلى آخره (1).
باب من حجب مؤمنا (2).
باب أنهم (عليهم السلام) لا يحجب عنهم علم السماء والأرض والجنة والنار، وأنه عرض عليهم ملكوت السماوات والأرض، ويعلمون علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة (3). ويأتي في " علم " ما يتعلق بذلك.
الحاجب وما يتعلق به.
الخصال: عن الصادق (عليه السلام) في حديث: وجعل الحاجبان من فوق العينين ليوردا من النور عليهما قدر الكفاية. ألا ترى يا هندي أن من غلبه النور، جعل يده على عينيه، ليرد عليهما قدر كفايتهما منه؟ (4) في الرسالة الذهبية قال الرضا (عليه السلام): ومن أراد أن لا تنشق شفتاه، ولا يخرج فيها باسور، فليدهن حاجبه من دهن رأسه (5).
حجج: تقدم في " ارض " و " بيت ": أن موضع الكعبة أول بيت وضع للناس، وكانت بيضاء تضئ كضوء الشمس والقمر، وأنه وسط الأرض، وهو بحذاء البيت المعمور، وهو بحذاء العرش، ودحيت الأرض من تحتها، فهي أم القرى وأصل الأرضين.
في أن الملائكة حجوا قبل آدم بألفي عام، كما في رواية الكافي باب حج آدم وغيره (6).