وحرمتنا لم يقبل الله منه شيئا أبدا (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله) في ذم الحطيم بن هند البكري الذي ذهب بسرح من سروح المدينة (2). سرحت المواشي سرحا: ذهبت ترعى. والسرح: الماشية.
حفد: ما يتعلق بقوله تعالى: * (وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة) *.
ففي روايتين عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: الحفدة بنو البنت، ونحن حفدة رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3).
ويؤيده قوله: يقتل حفدتي بأرض خراسان، يعني الرضا (عليه السلام).
حفر: الحفار: هو أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر المذكور في الرجال (4).
وهو من مشائخ الشيخ الطوسي.
حفص: حفصة: بنت عمر بن الخطاب تزوجها خنيس بن عبد الله القرشي السهمي قبل النبي (صلى الله عليه وآله)، كما قاله العلامة المامقاني. ونقله في البحار (5).
فلما مات تزوجها النبي (صلى الله عليه وآله) في شعبان السنة الثالثة (6).
ماتت بالمدينة في خلافة عثمان (7). وقيل في آخر خلافة أمير المؤمنين (عليه السلام) (8).
باب فيه أحوال عائشة وحفصة (9).
روى الواحدي بإسناده عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله جالسا مع حفصة فتشاجر بينهما، فقال: هل لك أن أجعل بيني وبينك