علل الشرائع: النبوي الباقري (عليه السلام) قال للناس وهم مجتمعون عنده: أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة، وأحبوني لله عز وجل، وأحبوا قرابتي لي (1).
في الخطبة النبوية في فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وما أوحي إليه ليلة المعراج في ذلك قال: فقال لي جل جلاله: فأحب عليا فإني أحبه، وأحب من أحب من يحبه. فخررت لله ساجدا مسبحا شاكرا لربي تبارك وتعالى، فقال لي: يا محمد - إلى أن قال: - فبي حلفت وعلى نفسي حتمت أنه لا يتولين عليا وزوجته وذريتهما أحد من خلقي إلا رفعت لواءه إلى قائمة عرشي وجنتي وبحبوحة كرامتي، وسقيته من حضيرة قدسي، ولا يعاديهم أحد أو يعدل عن ولايتهم يا محمد إلا سلبته ودي، وباعدته من قربي، وضاعفت عليهم عذابي ولعنتي.
إلى أن قال: فلا يدخل الجنة لكما عدو، ولا يدخل النار لكما ولي، وبذلك أقسمت على نفسي - إلى أن قال: - يا محمد، أحب من يحب عليا، يا محمد استوص بعلي وشيعته خيرا - إلى آخره (2).
الكفاية: عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من أحبني وأهل بيتي كنا وهو كهاتين. وأشار بالسبابة والوسطى - الخبر (3). ويدل على مفاده (4).
النبوي الصادقي (عليه السلام): من أحبني وأحب ذريتي، أتاه جبرئيل إذا خرج من قبره فلا يمر بهول إلا أجازه إياه - الخبر (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): عنوان صحيفة المؤمن يوم القيامة حب علي بن أبي طالب (عليه السلام) (6).
رواه العامة كثيرا، كما في الإحقاق (7).