ويهيج القروح في الجسد، وأكله في الشتاء يسخن الكليتين ويدفع البرد (1).
المحاسن: قال أبو عبد الله (عليه السلام): الجبن والجوز في كل واحد منهما الشفاء، فإن افترقا كان في كل منهما الداء.
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الجبن والجوز إذا اجتمعا كانا دواء، وإذا افترقا كانا داء (2).
المحاسن: عن الصادق (عليه السلام) قال: ثلاث يؤكلن ويهزلن: الطلع، والكسب، والجوز (3). أقول: الكسب بالضم فالسكون: فضلة دهن السمسم.
الإحتجاج: في مكاتبة الحميري إلى القائم (عليه السلام) قال: يتخذ عندنا رب الجوز لوجع الحلق والبحبحة، يؤخذ الجوز الرطب من قبل أن ينعقد، ويدق دقا ناعما، ويعصر ماؤه، ويصفى ويطبخ على النصف، ويترك يوما وليلة، ثم ينصب على النار ويلقى على كل ستة أرطال منه رطل عسل، ويغلى وينزع رغوته، ويسحق من النوشادر والشب اليماني من كل واحد نصف مثقال، ويداف بذلك إلى الماء، ويلقى فيه درهم زعفران مسحوق، ويغلى ويؤخذ رغوته، ويطبخ حتى يصير مثل العسل ثخينا، ثم ينزل عن النار، ويبرد ويشرب منه، فهل يجوز شربه أم لا؟ فأجاب: إذا كان كثيره يسكر أو يغير، فقليله وكثيره حرام، وإن كان لا يسكر فهو حلال (4).
ما يدل على جواز أخذ جوائز الظالمين:
قرب الإسناد: عن الباقر (عليه السلام): إن الحسن والحسين (عليهما السلام) كانا يغمزان معاوية ويقولان فيه ويقبلان جوائزه (5).
باب فيه قبول جوائز الظالمين (6). ويدل على ذلك ما في الوسائل (7).