وفي رواية أخرى في هذه الآية قال: يحسب عليهم السيئات ويحسب لهم الحسنات، وهو الاستقصاء (1). ويأتي في " سوء " ما يتعلق بذلك.
الكافي: عن الباقر (عليه السلام) قال: إنما يداق الله العباد في الحساب يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول في الدنيا (2).
باب فيه أن الله تعالى يحاسبهم على قدر عقولهم (3).
التهذيب: عن الباقر (عليه السلام) قال: أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإن قبلت قبل ما سواها (4). وبمضمونه روايات في البحار (5).
كلام الشيخ الصدوق والمفيد في الحساب (6).
أمالي الطوسي: المفيد بسنده عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات) * - الآية، فقال: يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيامة حتى يقام بموقف الحساب فيكون الله تعالى هو الذي يتولى حسابه لا يطلع على حسابه أحدا من الناس، فيعرفه ذنوبه حتى إذا أقر بسيئاته قال الله تعالى للكتبة: بدلوها حسنات وأظهروها للناس. فيقول الناس حينئذ: ما كان لهذا العبد سيئة واحدة. ثم يأمر الله به إلى الجنة، فهذا تأويل الآية.
وهي في المذنبين من شيعتنا خاصة (7). وتقدم في " بدل " ما يتعلق بهذه الآية.
أمالي الطوسي: عن الصادق (عليه السلام) قال: إذا كان يوم القيامة وكلنا الله بحساب شيعتنا فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم، وما كان لنا فهو لهم، ثم قرأ أبو عبد الله (عليه السلام): * (إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم) * (8). وتقدم في " اوب ": ذكر