صحيفة الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من استذل مؤمنا أو مؤمنة أو حقره لفقره أو قلة ذات يده، شهره الله تعالى يوم القيامة.
ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يفضحه - الخبر (1).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: من حقر مؤمنا مسكينا، لم يزل الله عز وجل حاقرا له ماقتا حتى يرجع عن حقرته إياه (2).
في مواعظ الصادق (عليه السلام): وعليكم بحب المساكين المسلمين، فإنه من حقرهم وتكبر عليهم، فقد زل عن دين الله، والله له حاقر ماقت. وقال أبونا رسول الله (صلى الله عليه وآله).
أمرني ربي بحب المساكين المسلمين، واعلموا أنه من حقر أحدا من المسلمين ألقى الله عليه المقت منه والمحقرة حتى يمقته الناس، والله له أشد مقتا (3). إلى غير ذلك من الروايات الدالة على الذم والتشديد في حرمة تحقير المؤمن المذكورة في البحار (4).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تحقرن عبدا آتاه الله علما. فإن الله لم يحقره حين آتاه إياه (5).
الكافي: عن الباقر (عليه السلام) قال: اتقوا المحقرات من الذنوب، فإن لها طالبا - الخ (6).
وفيه عنه مثله إلا أنه قال: فإنها لا تغفر - الخ (7). ويأتي في " ذنب " ما يتعلق بذلك.
أمالي الصدوق: في مناهي النبي (صلى الله عليه وآله): لا تحقروا شيئا من الشر وإن صغر في